هل من الذكاء إذا أردت شئ أن تفعل عكسه ؟؟

"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"

فلنتسائل ما إذا نحن بالفعل من يعيق أنفسنا عن تحقيق أمنياتنا .. أم هي العوامل الخارجية التي
دائما ما نتحجج بها ونعلق عليها تقصيرنا و سلبيتنا وتراخينا .
وإن كان ذلك صحيحا فماذا سنضيف لحياتنا .. سوى بعض التعقيدات الغير ضرورية
ومجموعة من الأسلاك المتداخلة .

أخي الإنسان لا يوجد أبسط من الحياة .. حين تعيشها بشكلها المبسط .. وما أسهل أن تتمنى ما تحب
وتهيئ نفسك للحصول عليه بشكل برئ و نبيل
فإذا عطشت .. وأردت أن تشرب من البئر .. فألق بدلوك وأستخرج الماء
ما وجه الصعوبة في ذلك ..

***

أحدهم يطمح جاهدا لكي يصل إلى وظيفة مرموقة معينة
وعندما يتم ترشيحه لها وتأتيه الفرصة التي طالما حلم بها
فجأة يصبح غير راغب بها , ويقطع كل الوسائل الموصله لها , ويتراجع في إتجها عكسي
حتى يتأكد أنه فقد تلك الفرصة .. فيعود أدراجه ويطلب ودها .. والتقرب لها من جديد .

***

وآخر يخطط لزيارة جاره الإسبوع القادم لخطبة زوجة المستقبل .. عزم النية على ذلك سواء قبلوه
أم لم يقبلوا به .. ثم يحصل شئ مفاجئ يجعله يؤجل التفكير بذلك أو يشطب الفكرة من أساسها
ويوقف كل ماكان يخطط له .. ذلك الشئ المفاجئ هو أن أخته أخبرته أن جارته موافقه .
والكثير الكثير من الأمثلة الأخرى

فمن يرفض يد المساعدة في أوج حاجته لها ..
و من يمتنع عن الحديث أثناء رغبته في الكلام ..
و من يمارس العقوق داعيا الله ان يرزقه البر ..

فيتحقق بالفعل .. أن ما يتمناه المرء لا يدركه ..
وهذه المره ليس لأن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن ..
بل لأن المرء نفسه يفعل عكس ما يتمناه .

فلماذا يتصرف الشخص بهذا الشكل ؟
وماذا يسمى هذا السلوك برأيك ؟؟
وهل تعتقد انه أحد أوجه الذكاء والدهاء ؟؟

"تحياتي لكم"

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

صمتى الكلام

شكرا الى مروك نايس

الله لا يحرمنى منك ولا من طلاتك الحلوة

تحياتى لعيونك

» تخيل نفسك بهذا الموقف ماذا تفعل..........