مدونتي بعثرات قلم

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

لــكُل لحَظة .. واقَعة ..

كَلمات تُعبر عمايجول في فَكرُنا .. مَشاعِرنا .. هُمومَنا

والكَثير من الأسرار التي تَجبرُنا ظُروفَنا عَلىٌ عَدم البَوحٍ بِهَا

هُنا .. سَيكْونَ للــ ـحَظاتِي نَبض .. ولــ كَل نَبضْ ..حكَاية ..

سَأعبِر عْن اللحَظة بِكُل مَاتَحمِلهٌ مِن فَرح .. حُزن .. إنكِسَار وهُمْوم .. إبتِسامَات وتَفاؤل ..

هُنا .. ستَكُون الذكِرىٌ .. نبَض .. يحَمل فيِ داخَله مًــصاعِب أو أقَدار .. سعادة أو طًمُوح ..

لٍـــٍـ تَرسُم مَلامِحِيِ بَينكُم

بِلاتَكلف .. بِلا غُروٍر .. وٍبِلا مُجَامَلة ..

دُمَوٍعَ قَد تَكَوٍن حَاضِراً .. وأفَرآح قَد تَكُوٍن بِالغْد .. !!

هُنا ..

مَالمَ يَتحَملَه قَلبِيٌ .. فَيكُتبه قَلمِيٌ .. لـِـِـ يخَفف مِن الالآم ..

هُنا ..

مَــَـاأفرَحنِي .. فأردت أن يُشَارِكَني بِه العَالمَ أجَمَع ..

مشااعري..

أكَتُبهَا نَزفْ .. أوٍ عَزَفْ ..

لـِ آروآحكم

تتعلق عيناي..بعقارب الساعة ..
ياللغرابة ..
تخطو بساق ..عرجاء..
كأنها ..تحاول أن لاتصل..
فهناك َ ..دائما ً ..
تكمن ..خلف ذهول الصمت ..
قنبلة ..الضوضاء..!

يالك أنثاي !

تشرقين .. فأخبو
تضيئين .. فأنطفئ
تنبثقين .. فأرتعد
تتمايسين .. فأنصهر
تصـدحين .. فأنتشي
تبرقيــن .. فأنضوي

أعيريني أنتِ عمرًا.. واجعليني أنا
أختالُ بريقاً يستوطِنُ صفحة وجدكِ
أنبثق ضياءً .. أجتاحكِ لحظة خدرٍ في باطنِ عقلك
ألتهم عقارب ساعاتكِ .. دون الزمن أنتشرُ على صفحة وجهكِ
أبرق حيناً للشفتين وللخدين وأتمايسُ إن دَفِئَتْ شفتكِ
أتدثرُ أنفاسكِ .. ألهو إن حط سنا برق لهيبك .. أتدثرُ عطركِ
أسحق في لحظة نشوةٍ .. شلالُ الليلِ المنثالِ أداعبه مع خصلةَِ شعركِ
ألتقطُ الهمسة من شفتيكِ وأنطلق لأنثرها عزفاً في أذنيكِ
أسرق حلماً مرق كـ طيفٍ إن داعب ملمحَ شوقٍ في عينيكِ

فقط أعيريني أنتِ عمراً
واجعليني أنا !

تأتين على حين بعدٍ وفي غفوة خدر
تنبثقين الى الذاكرة كـ ومضة
تنسكبينَ على الجروح كـ رعشة
تخترقين أعماق الروح كـ شهقة !

تبعث أناملكِ برقياتٍ مغلفة بأشواقٍ
تحملها روح محلقة تسكن هنا .. في العمق !
وكيف أُهرقتْ .. وأنا أحوم منذ أمد ؟
وكيف انتشلتِني من احترافِ لعبتي ؟
إرٌقرقَتْ أناملكِ على مصباحِ صمتيِ
ليكون وعدٌ فخرجتْ .. وآن انبثاقكِ أضأتِ !

حتما ً ..لن أصل لمستوى جنونك ِ..
حانية ..أنت ِ رغم الغضب ْ ..
تفشي السر َّ ..
سحابة الدمع ..في أفق عينيك ِ ..
صعب ..أن نمحو ما بظفر ٍ ..
على شغاف قلب.. كـُتب ْ ..
لكننا ..نجيد فنَّ الابتسامْ ..
إذا ما رفيف ذكرى ..مرَّ كل عام ْ..
وكان له ..صليل وجع ٍ..
في دفق وريد ٍ ..دَب ْ..!

لكل سفر ٍ ..عودة ..
ولو .. بعد حين ..
إلا.. سفرك ِ ..
عدت ِ ..وما عدت ِ ..
عاد منك ِ ..الظلّ ..
وتخلف َ ..عنك ِ ..
في حضورك ِ ..هاجس الحنين

مـَن ..احتفى بمـَن ..؟
الشِعر ..أم أنت ِ القصيدة ..
من أومأ ..لمـَن ..؟
ومضة الرصاصة ..أم الطريدة ..؟

خرساء ..أبجدية الفقد ..
عمياء ..عيون الليل ...بلا رمَدْ ..
وأنا ..وطيفك ِ المجنون ..
إذ يطرق ..أبواب الذاكرة المهدمة ..
يستفز الأماني ..المحرّمة ..
ليهدّ صروحي ..عمدا ً من بعد عَمد ْ..!

سأعقر ..خيلي..
إن همت في العدو راكضة.. إليك ِ..
سأنحر الأحلام ..في جوف ليلي ..
إن تعودت ..أن لاتغفو..
إلا متى ما مددت ِ لها ساعديك ِ...!

مـَن سيقرع ..لكسر سكون الصمت ..؟
مُفزع ..للموت ..
في جلجلته .. الناقوس ْ..!
مذبوحة الصرخة ..في الأعناق ..
الظلام .. يكاد يطبق على الآفاق ..
ستـُشرب للصدى ..رنينها الأجراس ْ..
أأمضي.. معصب العينين ..؟
صوب مجاهل الآه..أعمى ..
ولغيهبها..عنتا ً أجوس ْ ..!؟

بعض .. الصباحات ..
تحمل.. إشراقة وجهك ..
والبعض منها ..
يستفزّ ما تركت لديّ ..
في إختلاف الزمن ..وتشابه المكان..
حين رحلت متعجلا ً ..قبل الآوان..
لأعيد.. ترتيب أوراق حزنك ..

مُبلسة الآمال ..في سبحات خيالاتك ..
ولا ..خلاص..
مُفزع ُ,,
أن أرى ..إحتراقاتك ..
موجع ٌ..
أن تذوب كشمعة ٍ في ليل حزن ..
يلتهمك ..
ولا ..مناص ..
الديجور ..وبغير ثمن ..!

كالطود..في شموخ ..
أقف ..
تعول ..الريح ..
تصفر ..
تتعالى .. همهمة الفحيح ..
لكن..
لن يُصاب سكون العمق ..بشروخ ..!!

الحزن ..في عينيك ِ ..
أمواج ..بحر..
عيناك ِ..تحمل سحابة الأمل ..
ونافذة ..
تطل على زرقة ..تتلفع بشمس الأصيل ..
تـُرى ..
هل حمل الموج.. بعيدا ً ..
سفائن.. حزنك ِ..؟
أم ..هل حمل إليك وعدا ً ..
أن هناك ما يستحق البقاء ..
والتشبث ..
لمواصلة ..مشوار عمر ..؟